قصة تطبيق
بدأت قصة تطبيق تعليم المتوحدين في تاريخ السابع والعشرين من الشهر الحادي عشر لعام 2022 ، حينما كانت هناء ذاهبة للعمل ، رأت طفل يبلغ من العمر ستة سنوات بملابس خفيفة وحافي القدمين بساعات الصباح الباكر بأجواء ماطرة ، حاولت التحدث معه لكن وجدت رده بكلام شبيه بصوت اللأنسان الآلي ، وبحركات روتينية وعناد ، وبقدوم أمه حاولت التحدث معها وبسؤالها عن السبب وحالة طفلها كان ردها بأنه يعاني من اضطرابات النمو العصبي التوحد منذ ولادته ولكن الأعراض ظهرت عليه بعد عمر العامين . أكملت هناء طريقها للعمل وبدأت التفكير بحل للمشكلة الموجودة لهؤلاء الأطفال ووجدت الحل هو تطبيق هاتفي يساعد على أكتشاف و أعادة تأهيل ودمج الأطفال المصابين في مخيم الزعتري ، بدأت بعد أسبوعين في التفكير في عدد الأطفال في مخيم الزعتري ومن منهم يخضع للتأهيل والعلاج ، و من أحصائيات مؤكدة من مراكز الدعم تبين أنه عدد الأطفال المصابين هو 54 حالة في مراكز الدعم ، وبين كل 52 حالة ولادة يولد طفل مصاب بالتوحد . بدأت هناء برسم التطبيق وتطبيق الفكرة لكن واجهت العديد من المشاكل بقلة الخبرات الموجودة ولكن بالاصرار والعزيمة تمكنت من تقديم تطبيق هاتفي قادر على دعم الواقع المعزز لأطفال التوحد ببئية تعليمية متكاملة من حيث العلاج والدعم والتأهيل والصور الصوتية الناطقة والألعاب المحفزة